«نص أنساب رجال الحجر عند النسابة الكبير ابن الكلبي 204هـ»
أنســاب
«رجال الحجَرْ»
عند النسابة الكبير ابن الكلبي
المتوفى (204هـ)
نص ابن الكلبي:
قال أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي:
بنو الهِنْو بن الأزد
وولد الهِنو بن الأزد: حوالة، بطن، وحَـجْـراً، بطن؛ وعَوهى، بطن؛ والنَّوب، بطن؛ وأفَكةَ، ويَزيد، ودُهَنة، بطن؛ وبَرمىء، بطن؛ ويَرفىء، بطن.([1])
فولد الهونُ بن الهنو: النَّدَب([2])،بن الهَونِ بن الهُنوء بطن، ونَكَل بن الهَونِ بن الهُنوء بطن.([3])
فولد النَّدبُ بن الهون بن الهنو: سلاماً، ومبشراً ودُريراً، ومعمراً، وعاصماً، وحنناً.([4])
منهم: يونس بن حميد([5])، بن سُليم بن معدان بن حاضر بن كعب بن سعد ابن عديّ بن مبشرِّ، و شَغل بن عَدِي بن المُبَشِّر بن النَّدَب.([6])
وولد أَفكهُ بن الهنو: كنانةَ. فولد كنانةُ بن أَفكه: حِلساً، وهم يسكنون نهر الملك. ([7])
ولد الحَـجْـر: الاواس (الأوس)، وعامراً، وكعباً. ([8])
فولد كعب: مالكاً، فولد مالك: جبيهة، ونازلة، وزيديل، وعرقة (عذمة!)، وجُرواً، والقان واسمه زيد القنا. ([9])
فولد الاواس، ربيعة، ومالك.
وولد مالك: أنيساً.
وولد ربيعة: شَهرا، ومالكا، والحارث، وعَمرا، ونَصرا.([10])
بني الحَارث بن رَبِيعَة بن الأَوسِ (الاواس) بن الحَجر بن الهُنؤ، وشَهر بن رَبِيعة بن الأَوس (الأواس).([11])
الشَّنفَرى الشاعر، من بني الحَارث بن رَبِيعَة ([12])، بن الأَوسِ (الاواس) بن الحَجر بن الهُنؤ، قتلته سلامان بن مفرج.([13])
وعَوهى بن الهِنو بن الأزد: منهم محمد بن واسع، وأبو حَميد أحمَد بن مُحمد بِن سنان العَوهَي الحِمصي.([14])
ولد يَرفَى بن الهنؤ: حَمرَة، ومَشيخَة، لم يقل بطون. ([15])
قال ابن الكلبي: ومن بنو عَمرِو بن عَدِي بن حَارثة بن عَمرِو بن مُزَيقِياء: وَسِنَان بن أبي عَطاءِ، قتَلَتهُ الحَـجْـر بطن بالسَّراة. ([16])
([1])
أبو
عبيد القاسم، النسب، ص (301)؛ الحموي، المقتضب من جمهرة النسب، ص (203)؛ الغساني،
مختصر جمهرة النسب، ص (65).
([2]) أبو عبيد القاسم، النسب، ص (301)؛ الحموي، المقتضب من
جمهرة النسب، ص (203)؛ الغساني، مختصر جمهرة النسب، ص (65).
([16])
الغساني،
مختصر جمهرة النسب، ص (58)؛ والراجح أن مقتل الشاعر وسنان بن عطاء، كان في أحد
الوقائع التي حدثت في العهد الجاهلي، بين "الحجر بن الهنو بن
الأزد" وأبناء عمومتهم من "عمرو بن عدي بن مزيقياء"،
والمقصود بالأول: هم رجال الحجر حالياً أما الثاني: فقد خفت ذكرهم، وهم في عداد رجال ألمع أو بارق
حالياً، والله أعلم.
محمد بن علي آل مسلّم

تعليقات